الفرق بينك و بين العظماء ...... سبب واحد فقط

الفرق بينك و بين العظماء

من المستحيل أن لا تمر علينا اوقات نشعر بها بالضعف و الأستسلام و لكن علينا أن نتحلى بشيء و هو الإرادة هي التي تجعلنا أقوى و تجعلنا نحطم جدران التخاذل و التعب و من أروع الأمثلة على التصميم و اإرادة و الألتزام : السباح المصري خالد حسان الذي فقد ساقه عندما كان في العاشرة من عمره و فقد الأمل في كل شيء حتى أنه ترك المدرسة و لكن في يوم من الأيام و بينما و هو يمشي على ضفة نهر النيل شاهد مجموعة من الشباب المعوقين يتدربون على السباحة فقرر المشاركة و أصبح بطل السباحة للمعوقين و عاد الى المدرسة و أصبح من المتفوقين و في عام 1981 قرر المشاركة في عبور بحر المانش ( القنال الأنكليزي ) و مع أن المشاركة كانت على حسابه و مع أن سرعته كانت يجب أن تكون 3,5 كيلو متر حتى يستطيع المشاركة و مع أنه أصيب بمرض بأذنه منعه الأطباء بسببها من المشاركة الا أنه لم يستسلم و شارك في السباق و نجح في الوصول الى الشاطئ الفرنسي بعد حوالي 12 ساعة و 39 دقيقة و حقق حلمه بقطع بحر المانش . فرغبة هذا الشاب القوية و ايمانه بقدراته جعلته يحقق المستحيل .
و هناك أيضا والت ديزني الذي كان يخطط لأنشاء مركزه مركز إيبكوت و لكن رفض 300 مصرف من مساعدته في تمويل المشروع و لكن لم ييأس و صمم على البحث عن مصرف يساعده في التمويلو أخيرا وجد مصرف و هكذا أصبح مركز إيبكوت حقيقة و ليس حلم و ذلك بسبب ألتزامه بحلمه و رفض الأستسلام .
و نجد أيضا توماس أديسون الذي قد فشل في أكثر من 10000 محاولة قبل أختراعه للمصباح الكهربائي و قد حاول كل من حوله بتثبيط عزيمته و قالوا عنه بأنه فاشل كبير و لكن كان دائما يرد و يقول لهم : (( أنا لم أفشل بل أكتشفت 9999 طريقة غير ناجحة لاختراع المصباح الكهربائي )) فتوماس أديسون لم ييأس لأن كل خطوة يقوم بها هي عبارة عن خطوة الى الأمام و أنه بقوة الألزام حقق حلمه .

فكل العظماء و المفكرين و الكتاّب الكبار كانوا يستطيعون أن ينسحبوا و لكنهم لم يستسلموا و لم يتخلوا عن أحلامهم التي كانت سبب وجودهم فكرسوا حياتهم لتحقيقها .

فبتمنى منكم يا أصدقائي أنو حتى لو حسيتوا حالكم تعبتوا و ما عم تقدروا تكملوا معلش قولوا لحالكم هي مرحلة و بتمر و كل واحد فينا معرض للفشل و التعب بس لا نخلي هالمواقف هي تبني جدرانها العالية بطريق تحقيق أحلامنا ... بس أول شي حابة أنو تحددوا شو هو الحلم الي بدكون تحققو ... و التزموا فيو و لا تتخلوا عنو بلحظة ضعف أو فشل لأنو الفشل هو الطريق الي بتوصلنا للنجاح و الى ما بيدوق طعم مرارة الفشل ما رح يحس بطعم حلاوة النجاح و شهد تحقيق الأحلام الي صارت بسبب التصميم و الإرادة و الإلتزام حيقية واقعة و أكيد هاد رح يأدي أنو أنت رح تصير أفضل و رح تبني بلدك لأنك أنسان ناجح فخلينا كلنا سوى ننفض عنا غبار الزمان القاسي و نحطم قيود الضعف و نحقق أحلامنا الي عم تنتظرنا حتى نحققها و نخليها تصير واقع لتعيش معنا بعيد عن عالم الخيال الي منهربلوا خوفا من وحش الواقع الفاشل الي حبسنا حالنا فيو ..

مع تمنياتي ألكم بحياة كلها نجاح و ألتزام و فرح و سعادة

فكل العظماء و المفكرين و الكتاّب الكبار كانوا يستطيعون أن ينسحبوا و لكنهم لم يستسلموا و لم يتخلوا عن أحلامهم التي كانت سبب وجودهم فكرسوا حياتهم لتحقيقها .




يسلمو معتز وحكي واقعي