إستثيـرني ،، عـلامـك سـاكت ..! ليــه يـوم أحتـاج [ سكّيـنك ] ،، تشـّح إيـديك ..؟ إطعنـّي .. أنــا محتـــاج لـ جـروحـك .. أطـعن ولا تـــسأل ،، كـافي ان الجـرح يقـدر يستفز الحرف فيني.. وأقـدر إني أكـسر الأصفـاد من إيدي وأغني ،، وابتـعد عن هـ الزنـزانـه الـمُمـلة ،، وآخـذ حـروفي و أسـافر .. وأتجـه لـ شمـس وحدي ،، مـا أبـالي بـ أي شي .. مقتـنع / كـلي رضـا .. إنـي لـك وانت لي ..!
سكـاكيـن البشـر ،، تنهـش قفاي وخـاطري مفـلوت..! ولا اقدر اثني الشـوفه لـهم ،، والإذن ~ سمـاعـة ~ أخـاف ألقى أصدقــاي بـ وسطهم ،، والمـوت / كل الموت ،، ألاقي ربـعي التـابوت ،، والأيــام أوجـاعه ..!
ســاعة وأنا أكتب هنــا وهنــاك واتعثـّر ،، احـاول إنـي بـ لحظـة ،، اكسـر سكـاتي .. إن قلت : أقــدر على النســيان / مـا أقدر.. أقســم ،، كـ أنك إنخلقـت جزء من ذاتي..
وينك،، سألني القلب عنك انت وينك ..؟ معقول ،، صـار الـنوم ياخـذك مني ! صرت احسـده عشانه يسكن بـ عـينك ،، وانت الوحيد اللي بـ كـله،، سكـني
بـ الصـدر ضيقه عليك ،، وبـ النـظر عتمه .. ان غبـت،، نور العيون يغيـب بـ غـيابك ،، اضـيق من ضيقتك واحــس بـ كتـمه .. هذا القـليل الـذي ،،يحدث من اسبابك ..!
تمعـن في تقـاطيعك ،، وإنت احكم على كيفك بـدون قنـاع أبي تحكم على [ وجـهٍ ] سكن ذاتك .. خـدعني همسـك الكـاذب ،، غمـرني بـ المطـر صيفك.. وكنت أفـرح ولا أعرف نهـاية [ كـذب ] همسـاتك ...!
اقول لـ الشبـاك : مشتاق له حيــل ،، والريـح تصرخ : بس .. لا عاد تطريه ..! وابرك بـ وجـه الباب وحروفي تسيل ،، ويصد عني يقول : لـلحين تبغيه ..؟ كم يوم مر وما بقي بـ خـافقي حيل ،، [ ذبت انــتظار ] وما اذبحتني سوى : ليه ؟ عديت فوق اسبوع والحزن إكليل ولو مت .. [ وعدك لي ] .. لْـ منهو توفـّيه ..؟!
أنـا يا حضرة الإستـاذ آخــر من مسيرة شهـر ،، وطـن داخل وطـن ،، داخـل مبادىء حطمت حيلي أنـا يا حضرة الإستـاذ ابحث عن مديـنة [ فجـر ] ،، أحـاول ألحق بـ صوت السـراب اللي ينادي لي ..